الأحد، ٢٦ يوليو ٢٠٠٩

كبار ولكن !!!


اعتدنا منذزمن أن نقدر حكمة الكبار
وجائت كل الحكم والأمثال لتؤكد ذلك
كما جائت شواهد الزمن وتجاربنا الشخصية لتثبت حقا اهمية ذلك
ولكن..................

هناك كثير من المفاهيم المغلوطة التي نجد أنفسنا نمارسها
أو ندافع عن أنفسنا لأننا لا نتبناها
فقط لأنها عادة الكبار!!!!
ولانهم فعلوها

ولنضرب مثلا

كثيرا منا اكلوا كثيرا من العلق الساخنة في الصغر
وتقريبا كل اهالينا اكلوا علقا اسخن
ولكن...
جائت النظريات النفسية لتثبت ان الضرب اسلوب تربوي مهلهل كثير الخرق
وما زالت هناك امهات وحموات فاتنات يتهمن الجيل الثاني بالبرود وفساد التربية والتراخي ............الخ
فقط لأنهم لا يضربن أبنائهن
ناهيك عن بعض افراد الجيل الثاني الذين ما زالو يمارسن ذلك الاسلوب المهلهل

ثانيا:
كثيرا من ابنائنا ومن قبلهم الأجداد ما يمارسون اسلوب التحقير والتشهير والتنقيص والسخرية
بدعاوى سخيفة وهي الا يغتر الإبن بنفسه ولتخزي العين أولأنهم ينشدون الكمال فيخلفون بداخلنا عاهات نفسية
وكثير مننا المعوقون نفسيا الذين يفرغون هذه العاهات على تلاميذهم..أبنائهم..ألخ

ثالثا:
كثير من السيدات أو حتى الرجال يظنون انهم بلغوا أشد درجات التربية حين يخبروا بناتهم المصونات ان زوجها هو خيرها وشرها وليلها ونهارها وكل شيء وانه حتى لو ضربها بالجزمة ها بالجزمة فلابد أن تظل تحت قدمية
ويكون صديقنا المصون اصيل لدرجة انه ينفذ وصية من وصى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاهد حقيقية أصابت مرارتي
نفذها الكثير لأنها عفوا اجتهادات كبار أخطاوا او فزلكة اخرين

العامل المشترك بين تلك القضايا هو الفهلوة
والتصرف بعيدا عن تعاليم الشرع ورأي العلم
وأنا ارى انه لا يصح للجيل الثاني أهمال عقله
لا بد ان نقرأ لنربي ابنائنا وأنفسنا
اجتهد ابائنا فأصابوا وأخطاوا فجزاهم الله عنا خير الجزاء
ولكن
هل نجتهد نحن؟