الخميس، ٤ ديسمبر ٢٠٠٨

مدام مكسرات


ها أنا اعود من جديد أصافح كيبوردي الاصيل
اعود بشوق لمدونتي حبيبتي
اعود محملة بافكار كثيرة تتزاحم في رأسي تتسابق لكن لاوقت لدي لاتشتت
فقد غبت كثيرا عن دفتر اشعاري
.....................
احداث كثيرة مرت منذ اخر بوست سطرته من ابرزها اني تزوجت
وتغير لقبي من انسه لمدام
"لو سمحت يا مدام" احيانا كنت اسمعها من البائعين او في المواصلات
وكنت اتلفت مسرعة وأرمق قائلها بنظرة حادة ثم أعقب :"أنسة لو سمحت"
ولكن الان انا "مدام مكسرات"
هكذا يمازحني صديقاتي لتذكرتي بأني تزوجت وراحت عليه
وتفاجئني بها الطبيبة: "عندك كام سنه يا مدام؟"
ولكن اصارحكم القول
لها وقع لذيذ على اذني
لأنها تذكرني أنني انتقلت لاعيش مع زوجي الرائع
في بيت واحد
بهدف واحد مالي ماله وماله مالي
يسعدني فرحه ويشبعني شبعه ويؤرقني أرقه
اشتاق إليه كل يوم
اتغاضى عن خطاه لأنه يتغاضى عن الكثير من خطأي ويسامح بدون إعتذار
اعاتبه بلطف ولا ارجو إعتذار
يكرمني كما أكرم ابي أمي وأكرم أمه أباه
يمدح صغير فعلي ويذكره ويتفاخر
يغار علي وأجن من الغيرة عليه
يحميني
لاأحمل كيسا مهما خف وانا معه
يعبرني الشارع مع اني اعبر دوما
يتحمل مني
سري سره وأملي أمله
احلم بهمستقبله واخطط
كما يحلم لي
هذا زوجي
وهذا بيتنا
لذا انا سعيده لاني "مدام مكسرات"
.............
لم تكن ابدا ايام الخطوبة وكتب الكتاب هي أخر ايام الفرحه
بل كانت قطر من غيث
وهذا سمت البيوت التي بنيت على تقوى الله
أخبركم سرا؟؟
أحببت زوجي قبل ان يكون زوجي وكذلك هو
ولكن لم يعلم أحد منا بحقيقة حب الاجر حتى تزوجنا
ولذلك نحن نبداقصة حبنا تحت سقف واحد
ونحميها بلحظات الصفا
بالعتاب
بالهدايا
بالدعاء
بالعزم
بالتسامح
بالرضا
بحمد الله
بالنوايا
ونتمنى على الله ان نظل كذلك حتى نلقاه فيجمعنا في جنته
.................
عقبال البنات والشباب
..............................
سمع الناس كثيرا عن هموم الزواج ومسؤليلته
لم يكفوا عن الزواج ولا عن الحلم به
ولكن مازالت صورته سيئه في الاذهان
لذا هنا لم أؤمن بمبدأ داري على شمعتك تقيد